بالأمس، تحدثنا عن جهود التطوير الحكومي للأداء في أبوظبي عن طريق منصة «تم»، التي تؤكد ريادة التجربة الإماراتية في رقمنة الخدمات من أجل راحة وإسعاد المتعاملين. ريادة كان لها السبق المبكر في تحفيز التعاون الدولي لتقديم خدمات رقمية، والتوسع في ابتكار واستخدام التطبيقات الذكية التي حققت نقلات هائلة في حياة الناس.
ويُعد معرض «جيتكس جلوبال» في دبي المنصة العالمية التي وفّرتها الإمارات لتعزيز التعاون الدولي المنشود وتبادل الخبرات بين المشاركين، وأصبح أكبر حدث تكنولوجي وذكاء اصطناعي في العالم.
ويحرص فارس المبادرات وعاشق التميز والمركز الأول، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على رعاية وزيارة وتفقد المعرض.
وعقب افتتاح سموه دورة هذا العام من المعرض، أكد أنه «فخور بالإمارات التي استطاعت أن تجمع العالم، وأن تكون جزءاً من تصميم مستقبل البشرية».
وقال سموه على حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: «أثناء افتتاح معرض جيتكس جلوبال اليوم.. حيث تجتمع 180 دولة يمثلها أكثر من 6000 مؤسسة وشركة، وما يزيد على 1400 متحدث ضمن أهم حدث عالمي للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. فخور بمشاركة ومواكبة المؤسسات الحكومية.. فخور بمشاركة شركاتنا الوطنية.. وفخور بوطني الذي استطاع أن يجمع العالم.. وأن يكون جزءاً من تصميم مستقبل البشرية».
دورة هذا العام من المعرض تُعد استثنائية، حيث تواكب التحول العالمي نحو الذكاء الاصطناعي الشامل، وتكامل الحوسبة والبيانات والحوكمة الرقمية.
وأعلن المنظمون أن المعرض سيشهد أوسع برنامج للذكاء الاصطناعي في تاريخه، مع مشاركة قيادات عالمية بارزة في هذا المجال لمناقشة تصور العصر الجديد للذكاء الاصطناعي.
وأعلنوا كذلك أن الحدث سيستضيف سلسلة من القمم العالمية التي تتناول الجغرافيا السياسية للذكاء الاصطناعي، والاستثمار، والحوسبة الكمومية، والأمن السيبراني، وغيرها، بمشاركة وزراء، وصنّاع قرار، وخبراء.
والمتابع لمسيرة المعرض، الذي انطلقت أولى دوراته في عام 1981، وبداياته المتواضعة حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم، يُدرك حجم التوسع والنمو الذي شهده من حيث المشاركة العالمية، وأيضاً الدور المتزايد للشركات الوطنية التي قدّمت وتُقدّم إسهامات نوعية في هذه السوق الكبيرة للابتكارات التكنولوجية.
كما أن تنظيم «جيتكس جلوبال 2025» يجسد المكانة الرائدة لدبي في قيادة التحولات التكنولوجية العالمية، وتعزيز وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً دولياً للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.